اليوم نـحن ..( عـلى ) الترآاّب وغداً ( تـحت ) الترآاّب ..!

من طرف غلا الروح السبت 14 فبراير 2009, 5:00 am

[size=25]*بسم الله الرحمن الرحيم*

..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ضيف غريب ..هل استعددتلإستقباله؟

اليوم..

أنت جالس على الأريكه..

تحتسي كوباً من الشاي..

تضحك مع أهلك واحبابك..

ومستمتع بحياتك..

وفجأه...!!

دخل عليك ضيف غريب!!

من غير أن يطرق بابك..فهو ليس متعود على ذلك!!

تحاول أن تهرب منه فلا تستطيع!

لم يأتي اليك طالباً زاد

ولا باحثاً عن المال

جاءك ليأخذ شيء واحد

ويذهب

جاءك

ليأخذ...

روحك..

الضيف هذا هو:
( ملك الموت)

( ..و جآءت سكرة الموت بالحق ..)

ياترى هل استعددت لاستقباله؟؟

تخيل لو للحظه فقط..

ان الضيف هذا قادم إليك اليوم!!

على اي حال ستكون؟

هل ستكون على طاعه...

ساجد

راكع

صايم

قائم

مجاهد...

او ستكون على معصيه...

ترقص

تغني

تسرق

تظلم

تشاهد الأفلام..

أنت تخيل لو لمره فقط ..

تخيل انك رحلت فجأه ..

من دون أي سابق إنذار

من هذه الدنيا

اختفيت..إبتعدت ..وذهبت..

ذهبت لبعييييييييد ..

لمكان مامنه رجوع ..

لظلام ليس له حدود ..

ولدنيا ..الكل بها موعود ..

خلاص ..

أخذك الموت وتركك ..

تركك بالقبر وحيد ..

تائه ..

حائر ..

متألم ..

ياترى ؟

هل ستستطيع ان تتخيل .. في هذا اليوم حالك ؟

تصرخ ؟

تبكي ؟

تخيل لو كان موتك على معصيه ؟

ما الذي من الممكن ان تخسره حياتك؟؟

دينك ؟

أخرتك ؟

كلك ؟

ياترى هل ستلوم نفسك لأنك في يوم .....عصيت ربك؟

أو انك .. ظلمت .. ؟

أو حتى لأنك..في يوم من الايام كذبت ؟

من المأكد انك ستندم..

لكن بعد فوات الأوان...

تخيل لو انت الان في القبر..

يغطيك التراب..

ويغشاك الظلام..

ولوحدك..في وحشة القبر

فجأة..!

جاءك منكر ونكير..

هل ستستكيعان تجاوب على اسألتهم؟

من ربك..مادينك..من نبيك؟

او ستقول..

ها..ها لا ادري..

لاتجرب الآن..

قد تستطيع ان تجاوب في الدنيا..ولكن الوضع في القبر مختلف!!

تخيل لو قامت القيامه..

وكنت من الذين قيل فيهم:

خذوه فغلووووه...ثم الجحيم صلوووه...

عييش هذي اللحظه وتخيل نفسك لو ألقي بك في جهنم...

تخيل هذه اللحظه قبل أن تصبح واقع..

وحينئذ لاينفع الندم..

تخيل وانت تصرخ بأعلى صوتك وتبكي وتردد:

(ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإن ظالمووون)..

ثم يأتيك الجواب :
(قال اخسؤا فيها ولاتكلموون)

* أخي الغالي/ أختي الغاليه :

تب الى ربك قبل فوات الآوان..

فاليوم أنت على الأرض..

وغدا تحت التراب...
[/size]