صراع ثلاثي على صدارة دوري نجوم قطر
صفحة 1 من اصل 1
صراع ثلاثي على صدارة دوري نجوم قطر
يتواصل الصراع الثلاثي بين الريان المتصدر والسد الوصيف والغرافة حامل اللقب على صدارة الدوري القطري لكرة القدم في الجولة الثامنة عشرة وختام المرحلة الثانية التي تنطلق غداً الخميس، وتشهد سعياً حثيثاً من الفرسان الثلاثة من أجل الصدارة في مبارياتهم الصعبة خلال هذه الجولة، التي يستضيف فيها الريان والغرافة فريقي الوكرة وقطر، ويحل السد ضيفاً على أم صلال.
وتخوض 4 فرق أخرى مواجهتين صعبتين بعيداً عن صراع الصدارة، حيث يلتقي السيلية مع الخور والخريطيات مع العربي.
الريان - الوكرة
لا بديل عن الفوز، شعار رفعه الريان قبل لقائه الصعب مع الوكرة ليس فقط من أجل التمسك بالصدارة وتوسيع فارق النقاط بينه وبين منافسيه مرة أخرى، ولكن لاستعادة الانتصارات التي توقفت في المباراتين السابقتين واللتين تعادل فيهما مع أم صلال والسد، لكنه لم يتنازل عن الصدارة وظل على القمة وإن تقلص الفارق بينه وبين السد والغرافة من 4 نقاط إلى نقطتين فقط.
في المقابل يسعى الوكرة إلي الثأر من الخسارة في المرحلة الأولى وأيضاً مواصلة الانتصارات وتحقيق الفوز الثالث على التوالي ربما للمرة الأولى هذا الموسم، ويعيش الوكرة في هذه الآونة معنويات مرتفعة لا سيما بعد الفوز على العربي و أم صلال في الجولتين السابقتين، وهو يأمل بمواصلة الانتصارات وتعثر قطر أمام الغرافة للوصول إلي المربع الذهبي واللعب في كأس ولي العهد.
مهمة الريان تبدو صعبة بسبب عدم استعادة نجومه لا سيما البرازيليَين ريكاردينيو صانع الألعاب وألويزو رأس الحربة، وكذلك لاعب الوسط العاجي أمارا دياني مستواهم المعروف، على عكس الوكرة الذي يواصل التفوق والانتصارات بفضل نجميه المغربيَين أنور ديبا وعادل رمزي والعراقي كرار جاسم.
الريان الأول 35 نقطة والوكرة الخامس 26 نقطة.
أم صلال - السد
تشهد موقعة أم صلال والسد صراعاً شرساً بين فريقين لا بديل أيضاً أمامهما سوى الفوز خاصة أم صلال لتعويض ما ضاع منهما من نقاط، ولم يتذوق أم صلال طعم الانتصارات منذ 4 جولات 3 منها انتهت بالتعادل بعد أن كان هو المتفوق والمتقدم على قطر والغرافة والريان والأخيرة انتهت بخسارة كادت أن تكون قاسية أمام الوكرة الذي تفوق في الشوط الأول 3-صفر وهو ما تسبب في تراجعه خطوة للخلف بجدول الترتيب من السادس إلي السابع بدلاً من التقدم للأمام والتأكيد على استعداده لخوض منافسات دوري أبطال آسيا، بينما توقفت انتصارات السد الجولة الماضية للمرة الأولى بالتعادل مع الريان وهو ما حرمه من الوصول إلي الصدارة للمرة الأولى هذا الموسم.
أما أم صلال فلم يستفد حتى الآن من الوجوه الجديدة التي دعم بها صفوفه لا سيما المدافع البحريني محمد حسين وصانع الألعاب البرازيلي سوزا اللذين انضما للمرة الأولي للفريق في مباراتي الريان والوكرة.
وسوف تكتمل صفوف الفريق هذه الجولة بعودة فابيو سيزار صانع الألعاب بعد شفائه وهو ما يمثل قوة إضافية للفريق، بينما يعود إلى السد لاعب الارتكاز العماني خليفة عايل الذي غاب عن لقاء الريان لوفاة والده، وتمثل عودة عايل إضافة كبيرة للسد الذي يعاني من غياب قائد الدفاع عبد الله كوني ولاعب الارتكاز طلال البلوشي لانتقاله إلى الدوري السعودي.
السد الثاني 33 نقطة وأم صلال السابع 20 نقطة.
الغرافة - قطر
وفي مواجهة هي الأقوى للفريقين في الآونة الأخيرة، يصطدم الغرافة وقطر في لقاء صعب وشاق للغاية بعد التفوق الذي ظهر عليه كل فريق في الجولات الأخيرة واللتين حققا فيها انتصارات جيدة لاسيما في الجولة الماضية والتي سحق فيها الغرافة وقطر كل من السيلية والعربي 4-صفر و4-2 وهو ما يجعل لقاءهما في هذه الجولة قمة في الإثارة والقوة وأيضاً المتعة لا سيما والصفوف مكتملة من جميع النواحي.
ويزيد من حرارة المواجهة الرغبة الجامحة للغرافة في الثأر من الخسارة في المرحلة الأولي بهدفين للاشيء وهو أول فوز يحققه قطر على الغرافة منذ عدة مواسم.
الغرافة استعاد الثقة بالنفس بعد الانتصارين الأخيرين اللذين ساهما في تقليص فارق النقاط بينه وبين السد والريان، ورفعت الانتصارات والمستويات الجيدة التي حققها الفريق من معنوياته ومعنويات لاعبيه وأعطتهم الدافع لمواصلتها من أجل العودة إلى الصدارة ومواصلة مشوار الاحتفاظ باللقب.
وقطر لا يقل معنويات عن الغرافة خاصة بعد أن نجح في تحويل تأخره أمام العربي صفر-2 إلى 4-2 مما ساهم في استمراره وتثبيت أقدامه بالمربع الذهبي.
الغرافة الثالث 33 نقطة وقطر الرابع 29 نقطة.
السيلية - الخور
وتحت قيادة مدربه الجديد البوسني جمال حاجي يبدأ السيلية محاولاته الحثيثة للبقاء وعدم الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، حيث يستضيف الخور المنتشي بفوزه الجولة الماضية على الخريطيات وهو الفوز الذي ساهم في تقدمه خطوة من السابع إلى السادس بجدول الترتيب وهو ما رفع معنويات الفريق أيضاً للحاق بالمربع الذهبي رغم صعوبة موقفه، ويسعى السيلية إلي تحقيق الفوز الثاني وبدء رحلة التقدم للأمام والهروب من شبح الهبوط والعودة إلى الدرجة الثانية.
الخور السادس 21 نقطة والسيلية العاشر والأخير 7 نقاط.
الخريطيات - العربي
يلتقي الجريحان الخريطيات والعربي في محاولة لعلاج هذه الجراح لا سيما من جانب العربي صاحب التاريخ العريق والذي يترنح من مباراة لأخرى حتي توقفت انتصاراته تماماً.
ويعيش العربي موقفاً صعباً في هذه المباراة والتي قد تقلص الفارق بينه وبين الخريطيات إلي نقطة واحدة وبالتالي ينضم إلى المرشحين للهبوط للدرجة الثانية، وتزداد صعوبة موقف العربي بغياب 5 من لاعبيه الأساسيين هم علي المري ومجتبي جعفر والعماني محمد الشيبة للإصابة، والمالي سليما كيتا وموسى هارون للإيقاف بسبب الطرد في المباراة السابقة، ويحاول الخريطيات استغلال معاناة منافسه وضرب أكثر من عصفور بحجر واحد من خلال استعادة الانتصارات وتقليص الفارق بينه وبين العربي والابتعاد خطوات أكثر عن السيلية.
العربي الثامن 16 نقطة والخريطيات التاسع 12 نقطة.
وتخوض 4 فرق أخرى مواجهتين صعبتين بعيداً عن صراع الصدارة، حيث يلتقي السيلية مع الخور والخريطيات مع العربي.
الريان - الوكرة
لا بديل عن الفوز، شعار رفعه الريان قبل لقائه الصعب مع الوكرة ليس فقط من أجل التمسك بالصدارة وتوسيع فارق النقاط بينه وبين منافسيه مرة أخرى، ولكن لاستعادة الانتصارات التي توقفت في المباراتين السابقتين واللتين تعادل فيهما مع أم صلال والسد، لكنه لم يتنازل عن الصدارة وظل على القمة وإن تقلص الفارق بينه وبين السد والغرافة من 4 نقاط إلى نقطتين فقط.
في المقابل يسعى الوكرة إلي الثأر من الخسارة في المرحلة الأولى وأيضاً مواصلة الانتصارات وتحقيق الفوز الثالث على التوالي ربما للمرة الأولى هذا الموسم، ويعيش الوكرة في هذه الآونة معنويات مرتفعة لا سيما بعد الفوز على العربي و أم صلال في الجولتين السابقتين، وهو يأمل بمواصلة الانتصارات وتعثر قطر أمام الغرافة للوصول إلي المربع الذهبي واللعب في كأس ولي العهد.
مهمة الريان تبدو صعبة بسبب عدم استعادة نجومه لا سيما البرازيليَين ريكاردينيو صانع الألعاب وألويزو رأس الحربة، وكذلك لاعب الوسط العاجي أمارا دياني مستواهم المعروف، على عكس الوكرة الذي يواصل التفوق والانتصارات بفضل نجميه المغربيَين أنور ديبا وعادل رمزي والعراقي كرار جاسم.
الريان الأول 35 نقطة والوكرة الخامس 26 نقطة.
أم صلال - السد
تشهد موقعة أم صلال والسد صراعاً شرساً بين فريقين لا بديل أيضاً أمامهما سوى الفوز خاصة أم صلال لتعويض ما ضاع منهما من نقاط، ولم يتذوق أم صلال طعم الانتصارات منذ 4 جولات 3 منها انتهت بالتعادل بعد أن كان هو المتفوق والمتقدم على قطر والغرافة والريان والأخيرة انتهت بخسارة كادت أن تكون قاسية أمام الوكرة الذي تفوق في الشوط الأول 3-صفر وهو ما تسبب في تراجعه خطوة للخلف بجدول الترتيب من السادس إلي السابع بدلاً من التقدم للأمام والتأكيد على استعداده لخوض منافسات دوري أبطال آسيا، بينما توقفت انتصارات السد الجولة الماضية للمرة الأولى بالتعادل مع الريان وهو ما حرمه من الوصول إلي الصدارة للمرة الأولى هذا الموسم.
أما أم صلال فلم يستفد حتى الآن من الوجوه الجديدة التي دعم بها صفوفه لا سيما المدافع البحريني محمد حسين وصانع الألعاب البرازيلي سوزا اللذين انضما للمرة الأولي للفريق في مباراتي الريان والوكرة.
وسوف تكتمل صفوف الفريق هذه الجولة بعودة فابيو سيزار صانع الألعاب بعد شفائه وهو ما يمثل قوة إضافية للفريق، بينما يعود إلى السد لاعب الارتكاز العماني خليفة عايل الذي غاب عن لقاء الريان لوفاة والده، وتمثل عودة عايل إضافة كبيرة للسد الذي يعاني من غياب قائد الدفاع عبد الله كوني ولاعب الارتكاز طلال البلوشي لانتقاله إلى الدوري السعودي.
السد الثاني 33 نقطة وأم صلال السابع 20 نقطة.
الغرافة - قطر
وفي مواجهة هي الأقوى للفريقين في الآونة الأخيرة، يصطدم الغرافة وقطر في لقاء صعب وشاق للغاية بعد التفوق الذي ظهر عليه كل فريق في الجولات الأخيرة واللتين حققا فيها انتصارات جيدة لاسيما في الجولة الماضية والتي سحق فيها الغرافة وقطر كل من السيلية والعربي 4-صفر و4-2 وهو ما يجعل لقاءهما في هذه الجولة قمة في الإثارة والقوة وأيضاً المتعة لا سيما والصفوف مكتملة من جميع النواحي.
ويزيد من حرارة المواجهة الرغبة الجامحة للغرافة في الثأر من الخسارة في المرحلة الأولي بهدفين للاشيء وهو أول فوز يحققه قطر على الغرافة منذ عدة مواسم.
الغرافة استعاد الثقة بالنفس بعد الانتصارين الأخيرين اللذين ساهما في تقليص فارق النقاط بينه وبين السد والريان، ورفعت الانتصارات والمستويات الجيدة التي حققها الفريق من معنوياته ومعنويات لاعبيه وأعطتهم الدافع لمواصلتها من أجل العودة إلى الصدارة ومواصلة مشوار الاحتفاظ باللقب.
وقطر لا يقل معنويات عن الغرافة خاصة بعد أن نجح في تحويل تأخره أمام العربي صفر-2 إلى 4-2 مما ساهم في استمراره وتثبيت أقدامه بالمربع الذهبي.
الغرافة الثالث 33 نقطة وقطر الرابع 29 نقطة.
السيلية - الخور
وتحت قيادة مدربه الجديد البوسني جمال حاجي يبدأ السيلية محاولاته الحثيثة للبقاء وعدم الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، حيث يستضيف الخور المنتشي بفوزه الجولة الماضية على الخريطيات وهو الفوز الذي ساهم في تقدمه خطوة من السابع إلى السادس بجدول الترتيب وهو ما رفع معنويات الفريق أيضاً للحاق بالمربع الذهبي رغم صعوبة موقفه، ويسعى السيلية إلي تحقيق الفوز الثاني وبدء رحلة التقدم للأمام والهروب من شبح الهبوط والعودة إلى الدرجة الثانية.
الخور السادس 21 نقطة والسيلية العاشر والأخير 7 نقاط.
الخريطيات - العربي
يلتقي الجريحان الخريطيات والعربي في محاولة لعلاج هذه الجراح لا سيما من جانب العربي صاحب التاريخ العريق والذي يترنح من مباراة لأخرى حتي توقفت انتصاراته تماماً.
ويعيش العربي موقفاً صعباً في هذه المباراة والتي قد تقلص الفارق بينه وبين الخريطيات إلي نقطة واحدة وبالتالي ينضم إلى المرشحين للهبوط للدرجة الثانية، وتزداد صعوبة موقف العربي بغياب 5 من لاعبيه الأساسيين هم علي المري ومجتبي جعفر والعماني محمد الشيبة للإصابة، والمالي سليما كيتا وموسى هارون للإيقاف بسبب الطرد في المباراة السابقة، ويحاول الخريطيات استغلال معاناة منافسه وضرب أكثر من عصفور بحجر واحد من خلال استعادة الانتصارات وتقليص الفارق بينه وبين العربي والابتعاد خطوات أكثر عن السيلية.
العربي الثامن 16 نقطة والخريطيات التاسع 12 نقطة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى