الفهود يواصلون عزف أنشودة الانتصار ..طموح الغرافة أكبر من الوصافة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفهود يواصلون عزف أنشودة الانتصار ..طموح الغرافة أكبر من الوصافة
لا أحد ينكر أن الفوز الذي حققه الغرافة على الملك القطراوي في ختام الجولة الـ18 لدوري النجوم كان مهما للغاية في مشوار الفهود في رحلة الدفاع عن اللقب الذي فازوا به في الموسم الماضي، لأن هذا الفوز
قلل الفارق بين الغرافة والريان إلى نقطتين فقط، كما أن المكسب الحقيقي الذي خرج به الفهود هو استمرار الانتصارات في الجولات الثلاثة الأخيرة.
ومع اعترافنا التام بأن الغرافة نجح في رفع شعار المطاردة مستمرة للرهيب الرياني، إلا أن الفوز تحقق على الملك القطراوي بصعوبة بالغة، وهو ما يجعلنا نعترف بأن مستوى الفهود في تصاعد مستمر منذ عودة مباريات الدوري، والشيء المؤكد أن هذا الفوز سيمنح لاعبي الغرافة دفعة معنوية كبيرة في المباريات القادمة حتى يواصلون انتصاراتهم ويكملون رحلة الدفاع عن اللقب بنجاح، لأن الهدف الحقيقي الذي يسعى إليه الغرافة في الوقت الحالي هو القفز إلى الصدارة وليس الاكتفاء بالعودة إلى الوصافة، لأنه وبصراحة فإن أحلام الغرافة تفوق كثيرا حدود الوصافة الذي عاد إليها بعد الفوز على الملك القطراوي.
وجاءت مباراة الملك ليلعب الغرافة بتشكيلته المعدلة، والتي ضمت 3 مهاجمين هم : يونس محمود وكليمرسون ومعهما فرنانداو، وهو ما جعل الغرافة يراهن على الفوز من بداية اللقاء، خاصة أن قطر كان يخطط لتكرار الانتصار للدخول في دائرة المنافسة على الصدارة، وأصبح الغرافة من الفرق التي تملك قوة هجومية لا يستهان بها في الوقت الحالي بعد عودة السفاح إليه من جديد، وسوف تزداد هذه القوة في المواجهات القادمة مع استعادة يونس محمود لمستواه الحقيقي وتكتمل لياقته البدنية.
وبالفعل كانت مباراة الغرافة مع الملك القطراوي علامة فارقة في مشوار الدفاع عن اللقب، لأن أي نتيجة أخرى غير الفوز كانت ستبعده من المنافسة الحقيقية على اللقب، لذلك تم التعامل مع المباراة على أنها مواجهة كؤوس لابد من الفو*استغفر الله واتوب أليه*ها، وهو ما نجح فيه الفهود في نهاية الأمر.
قلل الفارق بين الغرافة والريان إلى نقطتين فقط، كما أن المكسب الحقيقي الذي خرج به الفهود هو استمرار الانتصارات في الجولات الثلاثة الأخيرة.
ومع اعترافنا التام بأن الغرافة نجح في رفع شعار المطاردة مستمرة للرهيب الرياني، إلا أن الفوز تحقق على الملك القطراوي بصعوبة بالغة، وهو ما يجعلنا نعترف بأن مستوى الفهود في تصاعد مستمر منذ عودة مباريات الدوري، والشيء المؤكد أن هذا الفوز سيمنح لاعبي الغرافة دفعة معنوية كبيرة في المباريات القادمة حتى يواصلون انتصاراتهم ويكملون رحلة الدفاع عن اللقب بنجاح، لأن الهدف الحقيقي الذي يسعى إليه الغرافة في الوقت الحالي هو القفز إلى الصدارة وليس الاكتفاء بالعودة إلى الوصافة، لأنه وبصراحة فإن أحلام الغرافة تفوق كثيرا حدود الوصافة الذي عاد إليها بعد الفوز على الملك القطراوي.
وجاءت مباراة الملك ليلعب الغرافة بتشكيلته المعدلة، والتي ضمت 3 مهاجمين هم : يونس محمود وكليمرسون ومعهما فرنانداو، وهو ما جعل الغرافة يراهن على الفوز من بداية اللقاء، خاصة أن قطر كان يخطط لتكرار الانتصار للدخول في دائرة المنافسة على الصدارة، وأصبح الغرافة من الفرق التي تملك قوة هجومية لا يستهان بها في الوقت الحالي بعد عودة السفاح إليه من جديد، وسوف تزداد هذه القوة في المواجهات القادمة مع استعادة يونس محمود لمستواه الحقيقي وتكتمل لياقته البدنية.
وبالفعل كانت مباراة الغرافة مع الملك القطراوي علامة فارقة في مشوار الدفاع عن اللقب، لأن أي نتيجة أخرى غير الفوز كانت ستبعده من المنافسة الحقيقية على اللقب، لذلك تم التعامل مع المباراة على أنها مواجهة كؤوس لابد من الفو*استغفر الله واتوب أليه*ها، وهو ما نجح فيه الفهود في نهاية الأمر.
ارتفاع المستوى
وأكدت المباراة أمام الملك القطراوي أن ارتفاع مستوى الغرافة مستمر، والذي بدأ منذ الجولة الـ16 بعد الفوز على الخور ومن بعده الفوز على السيلية وأخيرا الفوز على قطر بثلاثية، وجاءت هذه النتائج لتؤكد أن الغرافة استفاد من فترة التوقف وتمكن الجهاز الفني في استغلال هذه الفترة في علاج العيوب والأخطاء التي كشفت عنها المواجهات السابقة، وأدرك لاعبو الغرافة أن المباراة اختبار جاد وحقيقي لهم، وكان الفوز مطلوبا لتأكيد المستوى الذي وصل إليه الغرافة في المباريات الماضية.
وتمكن لاعبو الغرافة من تقديم مستوى طيب، وهو ما ساعد الفهود على الفوز على الملك القطراوي، وهناك أكثر من لاعب ظهر بمستوى طيب للغاية أمثال نشأت أكرم والذي كان له دور كبير في الفوز الذي تحقق بعد إحرازه لهدف التعادل، والذي جاء في وقت مهم للفهود، بعد تقدم القطراوية بهدف قصي منير في الدقيقة العاشرة، كما استعاد أنس مبارك مستواه وحصل على جائزة أفضل لاعب في اللقاء، واستعاد معظم لاعبي الفريق مستواهم المعهود، وهو الأمر الذي كان له مردوده الإيجابي على مستوى الفهود الجماعي، وكان من نتيجة ذلك أن واصل الغرافة انتصاراته وحقق الفوز الذي قف*استغفر الله واتوب أليه*الفريق إلى مركز الوصافة، وتبقى الخطوة الأهم وهي الصعود إلى الصدارة من جديد، لأن هذا هو الهدف الحقيقي الذي يخطط له الفهود في الوقت الحالي.
ارتفاع مستوى الغرافة جاء في وقت مهم للغاية، خاصة أن الغرافة مقبل على المشاركة في دوري أبطال آسيا، وستكون ضربة البداية في مارس المقبل، لذلك فإن ارتفاع مستوى الفريق في الدوري حاليا يعطي مؤشرا إيجابيا على المشاركة في البطولة الآسيوية، وهو الأمر الذي يعرفه الجميع.
القسم الحاسم
وسيكون القسم الثالث هو القسم الحاسم للفهود لاستعادة الصدارة من جديد، خاصة أن الفارق مع الرهيب الرياني ضاق إلى نقطتين فقط، واستفاد الفهود من تعثر الريان في الجولتين الماضيتين، لذلك فإن لاعبي الغرافة سيتعاملون مع القسم الأخير من بطولة الدوري على أنه القسم الأكثر أهمية، لأن مبارياته ستكون أشبه بمواجهات الكؤوس ولابد من الفو*استغفر الله واتوب أليه*ها. وقد يؤدي ذلك إلى وجود نوع من الضغوط على لاعبي الغرافة الذين سيتعاملون مع المباريات التسع الباقية في الدوري على أنها مواجهات لا تقبل أنصاف الحلول، وهو الأمر الذي سيعطي الجهاز الفني دورا كبيرا في إعداد اللاعبين معنويا ونفسيا لما تبقى من مباريات، حتى يتمكن اللاعبون من التعامل مع الضغوط التي يتعرضون لها.
لكن الشيء الإيجابي أن لاعبي الغرافة تمكنوا من مواجهات الضغوط السابقة، والدليل على ذلك أن الفريق تمكن من عبور الأزمة التي تعرض لها بعد نهاية القسم الأول والتي استمرت حتى الجولة الـ15، وهو ما يؤكد أن لاعبي الغرافة يملكون الخبرات الكافية التي ستساعدهم على اجتياز مواجهات القسم الثالث بنجاح حتى يستعيدون الصدارة من الرهيب الرياني ويحققون لقب بطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي. وهذه الميزة ستكون نقطة إيجابية للفهود في ظل اشتداد الصراع مع الريان في الجولات القادمة لأن الفريق الذي سيتمكن من الاستفادة من خبراته سيكون الأقرب لحسم اللقب لمصلحته.
وأكدت المباراة أمام الملك القطراوي أن ارتفاع مستوى الغرافة مستمر، والذي بدأ منذ الجولة الـ16 بعد الفوز على الخور ومن بعده الفوز على السيلية وأخيرا الفوز على قطر بثلاثية، وجاءت هذه النتائج لتؤكد أن الغرافة استفاد من فترة التوقف وتمكن الجهاز الفني في استغلال هذه الفترة في علاج العيوب والأخطاء التي كشفت عنها المواجهات السابقة، وأدرك لاعبو الغرافة أن المباراة اختبار جاد وحقيقي لهم، وكان الفوز مطلوبا لتأكيد المستوى الذي وصل إليه الغرافة في المباريات الماضية.
وتمكن لاعبو الغرافة من تقديم مستوى طيب، وهو ما ساعد الفهود على الفوز على الملك القطراوي، وهناك أكثر من لاعب ظهر بمستوى طيب للغاية أمثال نشأت أكرم والذي كان له دور كبير في الفوز الذي تحقق بعد إحرازه لهدف التعادل، والذي جاء في وقت مهم للفهود، بعد تقدم القطراوية بهدف قصي منير في الدقيقة العاشرة، كما استعاد أنس مبارك مستواه وحصل على جائزة أفضل لاعب في اللقاء، واستعاد معظم لاعبي الفريق مستواهم المعهود، وهو الأمر الذي كان له مردوده الإيجابي على مستوى الفهود الجماعي، وكان من نتيجة ذلك أن واصل الغرافة انتصاراته وحقق الفوز الذي قف*استغفر الله واتوب أليه*الفريق إلى مركز الوصافة، وتبقى الخطوة الأهم وهي الصعود إلى الصدارة من جديد، لأن هذا هو الهدف الحقيقي الذي يخطط له الفهود في الوقت الحالي.
ارتفاع مستوى الغرافة جاء في وقت مهم للغاية، خاصة أن الغرافة مقبل على المشاركة في دوري أبطال آسيا، وستكون ضربة البداية في مارس المقبل، لذلك فإن ارتفاع مستوى الفريق في الدوري حاليا يعطي مؤشرا إيجابيا على المشاركة في البطولة الآسيوية، وهو الأمر الذي يعرفه الجميع.
القسم الحاسم
وسيكون القسم الثالث هو القسم الحاسم للفهود لاستعادة الصدارة من جديد، خاصة أن الفارق مع الرهيب الرياني ضاق إلى نقطتين فقط، واستفاد الفهود من تعثر الريان في الجولتين الماضيتين، لذلك فإن لاعبي الغرافة سيتعاملون مع القسم الأخير من بطولة الدوري على أنه القسم الأكثر أهمية، لأن مبارياته ستكون أشبه بمواجهات الكؤوس ولابد من الفو*استغفر الله واتوب أليه*ها. وقد يؤدي ذلك إلى وجود نوع من الضغوط على لاعبي الغرافة الذين سيتعاملون مع المباريات التسع الباقية في الدوري على أنها مواجهات لا تقبل أنصاف الحلول، وهو الأمر الذي سيعطي الجهاز الفني دورا كبيرا في إعداد اللاعبين معنويا ونفسيا لما تبقى من مباريات، حتى يتمكن اللاعبون من التعامل مع الضغوط التي يتعرضون لها.
لكن الشيء الإيجابي أن لاعبي الغرافة تمكنوا من مواجهات الضغوط السابقة، والدليل على ذلك أن الفريق تمكن من عبور الأزمة التي تعرض لها بعد نهاية القسم الأول والتي استمرت حتى الجولة الـ15، وهو ما يؤكد أن لاعبي الغرافة يملكون الخبرات الكافية التي ستساعدهم على اجتياز مواجهات القسم الثالث بنجاح حتى يستعيدون الصدارة من الرهيب الرياني ويحققون لقب بطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي. وهذه الميزة ستكون نقطة إيجابية للفهود في ظل اشتداد الصراع مع الريان في الجولات القادمة لأن الفريق الذي سيتمكن من الاستفادة من خبراته سيكون الأقرب لحسم اللقب لمصلحته.
أحلام الملك تتوقف عند أبواب المربع
كان الملك القطراوي يخطط لتحقيق الفوز على الفهود لتحقيقي الكثير من الأهداف لعل من أهمها الإعلان عن دخول الفريق لدائرة المنافسة على اللقب، لأن الفوز على حامل اللقب كان سيرفع رصيد الملك إلى 32 نقطة وسيجعل الفارق مع الرهيب الرياني من الممكن تعويضه في المواجهات القادمة، لذلك كانت هناك رغبة حقيقية من جانب لاعبي قطر في الفوز على الغرافة و الانتصار بعد الفو*استغفر الله واتوب أليه*مواجهة القسم الأول.
وكانت خطة لاعبي قطر تسير طبقا لأمنياتهم، عندما تمكن قصي منير من افتتاح التسجيل لقطر في الدقيقة العاشرة، لكن الملك لم يتمكن من المحافظة على تقدمه، بعد أن تلقت شباك حسين الرميحي هدف التعادل مبكرا وبعد سبع دقائق بالتحديد من هدف قصي منير، ولم يتمكن لاعبو قطر من المحافظة على تقدمهم كثيرا، وهو الأمر الذي ساعد الغرافة على العودة إلى أجواء المواجهة سريعا بهدف التعادل لنشأت أكرم.
ويبدو أن لاعبي قطر عانوا من عدم التركيز في المباراة فبعد عدم محافظتهم على هدف التقدم، لم يتمكنوا من المحافظة على هدف التعادل الذي جاء في الدقيقة 78، حيث سمحوا للغرافة بالتقدم من جديد وبسرعة شديدة وبعد 3 دقائق من هدف سيبستيان، وهو الأمر الذي يؤكد أن الملك ولاعبيه لم يكونوا في قمة تركيزهم في اللقاء، على الرغم من بدايتهم القوية وتقدمهم بالهدف الأول.
وجاءت الخسارة لتؤكد أن طموحات الملك في الموسم الحالي ستتوقف عند حدود المربع الذهبي، وأن هناك صعوبة كبيرة في دخول دائرة المنافسة على اللقب، لذلك فإن هدف الملك القطراوي سيلعب المباريات القادمة من أجل المحافظة على مركزه بالمربع لضمان مشاركته في كأس سمو ولي العهد، لكن من المؤكد أن الخسارة أمام الغرافة كانت قاسية للغاية لأنها أوقفت طموح الملك عند أبواب المربع، وهو الأمر الذي أحزن القطراوية كثيرا.
لاعبو قطر سعوا إلى تكرار الانتصار على الفهود، لكن لم يتحققوا من تحقيق أهدافهم بسبب الرغبة القوية والحقيقية من جانب لاعبي الغرافة في الفوز والحصول على النقاط الثلاثة، فعلى الرغم من تقدم قطر في بداية الشوط الأول، إلا أن هناك إحساسا كبيرا سيطر على الجميع بأن الغرافة سيكون قادرا على التعويض وحسم المباراة لمصلحته، والسبب في ذلك أن لاعبي الغرافة كانوا الأفضل والأخطر في أغلب فترات اللقاء وهو ما لم يقلل من المستوى الذي ظهر عليه الملك القطراوي.
وأصبح الملك القطراوي مهددا من الوكرة الذي يمني النفس بانتزاع المركز الرابع، لذلك فإن القطراوية سيلعبون المباريات الباقية لهم على أمل المحافظة على موقعهم بالمربع وتجاوز الخسارة الأخيرة أمام الفهود، لأن استمرار نزيف النقاط قد يكلف الملك الكثير في القسم الثالث.
كان الملك القطراوي يخطط لتحقيق الفوز على الفهود لتحقيقي الكثير من الأهداف لعل من أهمها الإعلان عن دخول الفريق لدائرة المنافسة على اللقب، لأن الفوز على حامل اللقب كان سيرفع رصيد الملك إلى 32 نقطة وسيجعل الفارق مع الرهيب الرياني من الممكن تعويضه في المواجهات القادمة، لذلك كانت هناك رغبة حقيقية من جانب لاعبي قطر في الفوز على الغرافة و الانتصار بعد الفو*استغفر الله واتوب أليه*مواجهة القسم الأول.
وكانت خطة لاعبي قطر تسير طبقا لأمنياتهم، عندما تمكن قصي منير من افتتاح التسجيل لقطر في الدقيقة العاشرة، لكن الملك لم يتمكن من المحافظة على تقدمه، بعد أن تلقت شباك حسين الرميحي هدف التعادل مبكرا وبعد سبع دقائق بالتحديد من هدف قصي منير، ولم يتمكن لاعبو قطر من المحافظة على تقدمهم كثيرا، وهو الأمر الذي ساعد الغرافة على العودة إلى أجواء المواجهة سريعا بهدف التعادل لنشأت أكرم.
ويبدو أن لاعبي قطر عانوا من عدم التركيز في المباراة فبعد عدم محافظتهم على هدف التقدم، لم يتمكنوا من المحافظة على هدف التعادل الذي جاء في الدقيقة 78، حيث سمحوا للغرافة بالتقدم من جديد وبسرعة شديدة وبعد 3 دقائق من هدف سيبستيان، وهو الأمر الذي يؤكد أن الملك ولاعبيه لم يكونوا في قمة تركيزهم في اللقاء، على الرغم من بدايتهم القوية وتقدمهم بالهدف الأول.
وجاءت الخسارة لتؤكد أن طموحات الملك في الموسم الحالي ستتوقف عند حدود المربع الذهبي، وأن هناك صعوبة كبيرة في دخول دائرة المنافسة على اللقب، لذلك فإن هدف الملك القطراوي سيلعب المباريات القادمة من أجل المحافظة على مركزه بالمربع لضمان مشاركته في كأس سمو ولي العهد، لكن من المؤكد أن الخسارة أمام الغرافة كانت قاسية للغاية لأنها أوقفت طموح الملك عند أبواب المربع، وهو الأمر الذي أحزن القطراوية كثيرا.
لاعبو قطر سعوا إلى تكرار الانتصار على الفهود، لكن لم يتحققوا من تحقيق أهدافهم بسبب الرغبة القوية والحقيقية من جانب لاعبي الغرافة في الفوز والحصول على النقاط الثلاثة، فعلى الرغم من تقدم قطر في بداية الشوط الأول، إلا أن هناك إحساسا كبيرا سيطر على الجميع بأن الغرافة سيكون قادرا على التعويض وحسم المباراة لمصلحته، والسبب في ذلك أن لاعبي الغرافة كانوا الأفضل والأخطر في أغلب فترات اللقاء وهو ما لم يقلل من المستوى الذي ظهر عليه الملك القطراوي.
وأصبح الملك القطراوي مهددا من الوكرة الذي يمني النفس بانتزاع المركز الرابع، لذلك فإن القطراوية سيلعبون المباريات الباقية لهم على أمل المحافظة على موقعهم بالمربع وتجاوز الخسارة الأخيرة أمام الفهود، لأن استمرار نزيف النقاط قد يكلف الملك الكثير في القسم الثالث.
رد: الفهود يواصلون عزف أنشودة الانتصار ..طموح الغرافة أكبر من الوصافة
شكرا غلا الروح وحلو ان يكون في
المنتدى اخبار الرياضه القطريه
المنتدى اخبار الرياضه القطريه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى